غفت بصيرتي
و اهتز يقيني
حين تخاصمت
فيك شياطيني
فريق يريدك كالبدر.
كلا
راضيا فيك الحنين
لتأويني
و فريق يريدك كالخمر
جرعة بعد جرعة
لتسكريني
حكموني فأنصفتهم.
وقلت الحق مع الفرقين
إن المريض لا يخير
بين دواءين
فكوني قرصا
أبلعه حينا
ليزاح أنيني
و كوني دما
يجرى في عروقي النشوة.
قطرة بعد قطرة
لتنعشيني
أيتها المسعفة
أرغب أن تأتيني
فحراره الانتظار
يحرق جبينى
قد تلحقيني
و قد لا تلحقيني
لأنى أصارع فيك شياطينى
عافانا الله من غفوة البصيرة و من اهتزاز اليقين و الصلاة التي أوصي نفسي و إخواني بها سياط يروض كل الشياطين
0 comments:
Post a Comment