أهداء
التى علمتنى معنى الحنان
أرقد تحن أغصان الشتاء
أحلم بعينيك صيفا ممطرا
أغنى ... أه ياوحدتى
خرجت أنتى كالاميره
مرفوعه الرأس كالنخيل فى السماء
بين القمر المنير
والشمس المستديره
تبعثرت أنا كحبات المطر فى عالمك
وطويتينى كالورق فى داخلك
حزنك فى عالمى رعد يصم الاذان
وأبتسامتك برق ينير لى السماء
وبدونك أنا برد ومطر يذيب الثلوج
عجبا ايتها البنت التى تعشقها الفصول كالأزهار
وتأتى فى خاطرى كما يموج البحر بالامطار
أنثرينى عطرا فواحا فوق عالمك
لأرى فى نفسى الحياه
وغنى ...حتى يطرب قلبى
وترقص مشاعرى على ضوء المساء
وكلماتك وبقايا همسك
بحثت عنك فى كل وجه
وفى كل مكان
أراك صباحا كالندى أعلى الازهار
وأراك ليلا فى الاحلام
أشعر بقربك
بأنفاسك
بهمساتك
لمساتك
التى تحرقنى كالبركان
أستيقظ من حلم الحياه على صوت نبضك
وقلبك
حتى حنانك وعطفك
هى نداءات ترشدنى فى طريق الحياه
ضياء عيونك قمر ينير لى السماء
لن أهدأ حتى تصير أنفاسى زجاجه عطرك
وأتكلم بشفتيك
وأكون الفكره فى عقلك
وقلمك عندما تكتبين
حروفك عندما تتكلمين
ماضيك هو مستقبلى
وحياتك هى مسكنى
قلبك دواءى
وجلدك ردائى
لن أهدأ حتى تمر خطواتك بعروقى
وتترك الأثار على جلدى
فأتنفس مايتنفسه قلبك
وأحلم فأرى حلمى بعينيك
وأحتل وجدانك
وأشعر بك حين تغمضين عيناى على رموشك
عجبا ايتها البنت التى أحتلت ذاكرتى
وملئت زكرياتى
وأخرجت الحزن من عباراتى
لا أستطيع ان أترجمك
لأنك انتى الحروف والكلمات
انتى القوافى داخل العبارات
لاأستطيع ان احكيك لأنك انتى القصه
ولاأستطيع أن أغنيك لأنك أنتى الاغنيه
ونغمه صوتى حين أشدو
لن أهدأ حتى أكون الشوق فى عينيك
ولأمل النابض بقلبك
والبسمه على شفتيك
لن أهدأ حتى أحقق حلمى
او أموت دون أن أهدأ